العودة الي الطريق المستقيم الجزء - 4

الحلم

لكل منا حلمه

حلمت كثيرا كثيرا

و فجاة الان و بدون سابق أنذار ما عدت أحلم

و لكني عندما نظرت خلفي وجدت أن احلاما كثيرة قد تحققت بالفعل

مع اني كنت أعتقد غير ذلك

اليوم اكتب عن حلمي الذي يقويني علي هذا الوقت من حياتي

انه حلم من أقترب مني يعرفه نوعا ما

و لكني أحببت ان اكتبه هنا ..في مدونتي التي أصبحت متنفسي الوحيد

حلمي بجنتي

منذ سنين لا أعرف عددها وجدت نفسي أحلم بجنتي

هي بسيطه جدا ..ستكون مثل متطلباتي البسيطه التي دائما اتميز بها

فأنا لست ممن لهم متطلبات الرفاهية في الدنيا و يبدو أن حلمي بجنتي جاء علي نفسي النمط

أحلم بمكان صغير يطل علي نهر جار أو بحر كبير و لكن بأمواج خفيفة

أجلس فيه بين حوائط لا لون لها ..شفافة

أرتدي ثياب خفيفة من كتان أبيض أو وردي اللون

أترك شعري علي حريته

تظهر الشمس تارة بضوء جميل بلا حرارة

و فوقي تطل سحابة جميله ليس لها مثيل تسقط علي أمطار خفيفة برائحة لا مثيل لها فأنا أعشق العطور

لا يهم ما اكل سوي بعض الفاكهة

أكثر ما يريحني هو وجود الأمان بلا حدود

أتمني أن أقابل أناس كثيرين

و أولهم و كحلمنا جميعا نري رسولنا الكريم صلي الله عليه و سلم

أتمني أن يفخر بي لاني من أمته .اللهم ساعدني علي أن اكون كذلك

و من تمنيت مقابلته كثيرا منذ زمان بعيد سيدنا عمر بن الخطاب فأنا أحبه كثيرا ..فهو مثال الرجل الذي تمنيته لنفسي

و اتمني مقابلة السيده عائشه و السيده فاطمة و السيده خديجه فكم احبهم كثيرا

و أتمني لقاء أناس كثيرين ممن عرفتهم في دنيتي ..أقابلهم هناك بلا أي مشاعر داخلنا غير الحب و الصفاء و النقاء

و اذا كتب لي بزوج و أولاد ..أتمني أن نكون سويا لاعيش معهم فهم سيكونوا أحبابي

أتمني أن أشعر بنفسي بلا أي مشاعر دنيويه من حقد و حسد و لا لغو و لا كلام

يا الله ..يا الله ..لا أستطيع حتي أن أنطق أني أتمني رؤيتك ..و لكن من يدري فرحمته واسعه

لعله يرضي عني و أراه ربي و أسبحه و أمجده و أركع تحت عرشه و أري نور و جه ربي

هذه جنتي التي تمنيتها ....كما حلمت بها ...و أعلم أن ما عند ربي خير و أفضل ألف مرة

اللهم ثبتني حتي الممات

اللهم أرزقي جنتك

رب أني لما أنزلت الي من خير فقير