عام مر كأنه لحظات ثقال
وما زلنا ننادي
عيش ..حرية ..عدالة اجتماعية
وده شكل الميدان دلوقتي جالاااااااااااااااااااااا
وصلت لنهاية طريق طويل
كتبته علي نفسي سنين
وعندما نظرت خلفي لم أجد إلا سراب
قولوا له !!
ان العيون التي بكته ... إنطفأت !
وان الروح التي عشقته ... احترقت !
وان الحنجرة التي ناديته ...تجرحت !
وان الليالي التي ترقبته .... بكت!!
... وان القطارات التي تحرته .. مضت ! ا
وان الدفاتر التي خلدته ... انطوت !
وان المحطات التي إنتظرته ....تهدمت !
وان الأنامل التي كتبته ... تعبت !
وان الأحلام التي قابلته بها ... استيقظت !
وان الأسرار التي خبأته بها ... هُتكت !
وان الحكاية التي توجته بها ... انتهت !
وان الحرائر التي عطرتها له ... إهترأت !
وان القصور التي بنيتها له ... تهشمت !
وان الضفائر التي خبأتها له ... تقصفت !
وان الرسائل التي نزفتها له ... تمزقت !
وان الأدعية التي تلفظتها له .. توقفت !
وان الدروب التي قطعتها له ... تردمت !
وان العاطفة التي حملتها له .. تبدلت !
وان الصورة التي رسمتها له ... تشوهت !
وان الصورة التي رسمتها له ... تشوهت !
وان الصورة التي رسمتها له ... تشوهت !
الله .. حى .. الله .. حى
نفسي ياااااااااااااااااااااااااااارب
نفسي يارب تغالطني
فأجاهدها فتغالبني
اخشى فتغلبني لولا رحمتك تقربني
من نووورك فأكمل غفرانك
ادعولي ف الحرم يارايحين الحرم
العمر الغالي يرجع م بعد ما اتفرم
ادعولي ف الحرم يارايحين الحرم
العمر الغالي يرجع م بعد ما اتفرم
دنيا وماتقولو دوله بتبحبح ع العتاوله
وبتدى المستريح حتى من غير محاوله
اللى تديله جوله
واللى تديله دوله
واللى تديه مقاوله
اكبر م الهرم
ادعولي ف الحرم يارايحين الحرم
العمر الغالي يرجع م بعد ما اتبرم
كفك يا دنيا علم ع الجته وع القفه
اشوف حالك ابلم واتشحتف شحتفه
ليه تمشي معايا سلبا وتحلبيني حلبا
امتى ادوقك يا ملبا ع الفوزذق اتبرم
دنيا وماتقولو دوله بتبحبح ع العتاوله
وبتدى المستريح حتى من غير محاوله
اللى تديله جوله
واللى تديله دوله
واللى تديه مقاوله
اكبر م الهرم
كلمات اغنيه مسلسل شارع العزيز
ادعولي ف الحرم يارايحين الحرم
العمر الغالي يرجع م بعد ما اتفرم
ادعولي ف الحرم ( ياااااااااارب ) يارايحين الحرم
العمر الغالي يرجع م بعد ما اتفرم
بابها يدق وتدخل طالبة تستأذن وهي تقول
صباح الخير يا دكتوره ..أتفضلي حببتي
ممكن معايا بس بابا ..اه طبعا أتفضلي أتفضلي
لا ترفع عينيها لانشغالها بمجموعة كبيرة من الأوراق متراصة أمامها
تدخل الفتاة الجميلة ومعها رجل في نهاية الأربعينات من عمره
صباح الخير يا فندم ..تنتبه له
ويكمل أنا والد سارة ..تقوم من مكانها لترحب به
فتتلاقي الأعين ..أهلا ايه ده مين أنت
ازيك وأخبارك ايه ..أتفضل
ينظر اليها..ما زالت كما هي الا من ظهور بعض علامات السنين علي وجهها
اهلا حببتي ؟أزيك سارة كبرتي ممكن أخدك ف حضني
تأخذها في حضنها وتمنع دمعة حائرة من النزول
وعينيها بنفس اللحظه لا تترك عيناه ..أجدك كما أنت حبيبي
تجلس مكانها محاولة وضع قناع الجديه من جديد..ولا تنجح
تنظر اليه كثيرا..وعينها تقول ما نسيتك لحظه
وتقول الشفاه..كبرت سارة بس لسه شبهك أوي
يقاطعها هي بالسنة الأولي و قلت أعدي أعرفك عليها
أنتي عاملة ايه وأزي أخبارك
أنت اللي أخبارك ايه
اهوه بسافر وأرجع وسارة ومامتها وأخوتها استقروا بمصر
تنظر للفتاة ..زي ما أنتي وبقيتي أحلي يا سارة
تتعلق الفتاه بعيونها كأنها تريد أن تجد أي اجابات
ويصمت الجميع لحظات ثقال
يهم هو بالانصراف..مش عايزين نعطلك بس خدي بالك منها
انا قلقان عليها عشان مش موجود
هي بصوت مرتفع قليلا
سارة كل يوم تعدي عليه عايزة حاجه مش عايزة حاجه
تيجي تسلمي علي وتقوليلي صباح الخير
تنظر اليه وتمتلأ عيونها بنفس البريق الذي كان يبهره فيما مضي
تخرج الفتاه ويؤخر هو نفسه قليلا
أنتي كويسه ..زي ما أنتي متغيرتيش
ضاحكه هي ضحكتها المعهودة له..بس انت عجزت أوي
مش هوصيكي خدي بالك منها
هي بصوت يميل لبكاء السنين ..بنتي وربنا رجعها لي
ويذهب تاركا أيها تعود لدفن باقي الذكريات وسط الأوراق التي لن تنتهي
انتقم من كل من ظالمني يا رب
مش هسامح حد طالمني ابدا
حتي يوم العرض عليك
ربنا ينتقم من كل من أخد حقي
أو ضيع حقي يا رب
ووريه في أولاده نفس الظلم
اللهم أنتقم يا رب أنتقم من كل ظالمني