About Me

My photo
cairo, Egypt
فتاه مصرية- بداخل كل منا نور يستطيع ان يحي معه و يجعله يقويه علي متاعب الحياه احب نوري الذي بداخلي فهل بداخلكم مثل هذا النووووورررر

Apr 26, 2011

من انا ؟


مين أنا
سؤال صعب الاجابة عليه
اعتقد كثيرا أني اثنين
الأصل و الماسك او القناع
الأصل بنت تشعر بمنتهي الوحدة التي قتلت كل شيء بداخلها
تشعر بمنتهي الضعف و الخوف
وعدم الاحساس بالامان
تبكي كثيرا و تداري الدموع أغلب الاوقات

والاخري واه من الاخري
قاسيه قوية ترغم من يعاملها علي احترام من يقترب منها ويصل احيانا للخوف
ناجحه او هكذا يظنون
فنجاح العمل هو ما تحصلت عليه من الدنيا
وهو اخر ما كانت تصبو اليه طموحا

فأيهماا انا
أرتدي الماسك وأنا بالخارج و احيانا يسقط غصبا
فتسطع الحقيقة و قليلا ما يرونها

و عندما اعود واكون بالداخل أقلع القناع
فتظهر الفتاة الرقيقة التي طالما حلمت بالأمان
فما وجدته من أبيها و لم يأذن لها الزمان لتجده مع زوج

فهلا اعرف من أنا ؟؟
والي متي سأرتدي قناعي
فقد تعبت منه

Apr 15, 2011

ويبقي الشعر- قصيده لشهر زاد



لا شيء يشبهك
أقلب صفحات الحكاية:
اقرؤها بتمعن
أنغمس في طقوسها وتفاصيلها
أحاور شخوصها وابطالها
أتوقف عند صفحاتها الأخيرة
أعيد قراءتها مرات مرات
أسافر في عهدك
فأكتشف أن لا شئ في حكايتي يشبهك أنت

أقلب أحاسيس القلب
أستحضر وجوهاً مرت بهذا القلب
أفتش بين أكوام الأحاسيس المختلفة
أزيل الغبار عن مشاعر كانت مشتعلة في القلب يوماً
أنادي شوقا كان متأججاً ذات حكاية
فلا ألمح سوى حنيني إليك
ولا يجيبني سوى شوقي لعينيك
فأكتشف .. أن لا شئ في قلبي يشبهك أنت

أقلب أكوام همومي
أعبث بهموم انطفأت منذ زمن
أضيئها كالمصابيح
اعيدها إلى الإشتعال
وانقلب بين أحزان القلب
عن أحزان أدمتني
وأحزان شوهت زوايا الفرح بي
فأكتشف .. ان لا شئ في همومي يشبهك أنت

أقلب صناديق أحلامي
أصافح حلما عاش في خيالي
وأقبل وجنة حلم نما كالجنين في دمي
وأمسح جبين حلم يتكئ في داخلي على
عصاه كالشيخ المسن
وامد يدي إلى حلم يستند إلى جدار
القلب كالمهزوم
وأجمع شتات حلم مبعثر بجنون
واعاود الطيران مع حلم اعتدت الطيران
فوق جناحيه إليك
فأكتشف ... أن لا شئ في أحلامي يشبهك أنت

أقلب جيوب الليالي
أفتش في معطف مساء اعتاد أن يهديك لي
واعاتب مساء كان يهديني غيابك
واستحضر مساء كان يأتي بك
وأشطب مساء كان يأتي خالي اليدين منك
وأسترحم مساء يأتي متضخما بالحنين إليك
واتجاهل مساء يلح بالسؤال عنك
وأبكي في حضرة مساء مضى بك ولم يعد
فاكتشف .. أن لا شئ في ليلي يشبهك أنت

أقلب دفاتر العمر
أقرأ عناوين الأيام
واترجم حروف الليالي
وأفسر طلاسم الحزن
وأبرر غياب الفرح
وأرسم صورتك فوق الغلاف
وأضع اسمك عنوانا للعمر الجميل
وأقرؤك بعد النوم حكاية
وأقرؤك بعد النوم حلما
فأكتشف .. ان لاشئ في عمري يشبهك أنت


ولن أسألك :
لماذا لا يشبهك شئ ؟
وحدي أملك الإجابة
ربما.. لاني وحدي اعلم من أمر وجودك بي
ما لا يعلمه سواي

وكم !!!
يرعبني المساء
حين يأتي .. ولا تأتي
ويقتلني المساء
حين تأتي... ولا تأتي